ستساعدك المقالة التالية: مايكروسوفت تمضي قدمًا وتوقع اتفاقيات بحث وإعلانات جديدة Facebook
في الوقت الحالي، ربما تكون مايكروسوفت قد تخلت عن الاستحواذ على شركة ياهو وفقدت أملها الوحيد في اللحاق بشركة جوجل في قسم البحث والإعلان عبر الإنترنت. لكن الأمر لن يكون بهذه السهولة فحسب، لذا يتعين عليها أن تلجأ إلى حليف جديد في سعيها لتعزيز قوتها البحث والأعمال الإعلانية عبر الإنترنت – Facebook.
على الرغم من أن مايكروسوفت و Facebook لديها بالفعل اتفاقية حالية مع Microsoft لعرض إعلانات العرض الرسومية Facebook الصفحات، والآن فقط تقوم Microsoft باستكشاف Facebook البيئة كوسيلة لتعزيز نفوذها Windows البحث المباشر وتوسيع نطاق خدمة الإعلانات على شبكة البحث.
ومن المقرر تنفيذ الصفقة الجديدة الشهر المقبل، ويبدو أنها خيار قابل للتطبيق بالنسبة لمايكروسوفت. لكن السؤال هو، هل ستجلب هذه الصفقة بعض الأخبار الجيدة لهدف مايكروسوفت الأساسي المتمثل في اللحاق بجوجل في هذا العمل؟ ترغب Microsoft في إنشاء خدمة البحث عبر الإنترنت الخاصة بها كنقطة انطلاق للمستهلكين لتحديد مجموعة من الوسائط الرقمية وخدمات التجارة الإلكترونية وفي الوقت نفسه القدرة على تقديم الإعلانات التي من شأنها توجيه المستهلكين إلى ما يبحثون عنه. والآن تكمن المشكلة في هذه الصفقة. لا يذهب المستخدمون إلى Facebook للقيام بالبحث. Facebook ليست بوابة ويب ولكنها منصة مجتمعية للتواصل الاجتماعي والتحقق من الأصدقاء والتعرف على أشخاص جدد. لو Facebook سيستخدم المستخدمون مربع بحث، وسيستخدمونه لاستكشاف Facebook الكون وليس الويب بأكمله. Facebook لا يزور المستخدمون Facebook للنقر على الإعلانات، يذهبون للنقر عليها Facebook تحديثات الأصدقاء.
كيف يمكن لأعمال البحث والإعلان عبر الإنترنت من Microsoft الاستفادة من هذه الصفقة الجديدة إذن؟ وكم كانت الشروط المالية لهذا الاتفاق الجديد؟ لن يكشف أحد عن خطأ القول المأثور القديم “الغاية تبرر الوسيلة”، لأنه قد يثبت ذلك.