معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، المعروف باسم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تشتهر بأبحاثها في مجال التكنولوجيا ، وخاصة في مجال الروبوتات. علماء المعهد هذه المرة يظهرون في فيديو جديد عمل ام بلوك 2.0، كتلة صغيرة تشبه لعبة ، ولكنها في الواقع روبوت.
الشيء المثير للاهتمام في M-Blocks 2.0 الصغيرة هو أنها لا تحتوي على مفاصل أو عجلات ، لكنها لا تزال قادرة على التحرك من تلقاء نفسها. يفعلون ذلك باستخدام آلياتهم الداخلية لتوليد قوة من الجمود ونوع من "إطلاق أنفسهم" إلى الأمام. كما أنها ممغنطة ، مما يسمح لها بالربط وتجميع الهياكل الصغيرة.
لكن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام من M-Block 2.0 ، وما يميزهم عن الجيل الأول ، هو نظام على كل جانب من الكتلة يسمح لهم "بقراءة" سطح الكتل الأخرى ، كما لو كان رمزًا شريطيًا. هذا يجعل من الممكن إنشاء مسارات أو سلوكيات محددة حيث تتجمع الكتل وتتجمع.
ليس ذلك فحسب ، بل إن الكتل قادرة أيضًا على نلتقي، حتى من دون رؤية بعضهم البعض. يأتي هذا من تقنية شبيهة بـ "عقل خلية النحل" ، والتي تقوم ببرمجة الروبوتات للبحث عنها دائمًا وتوحيدها.
بالنسبة لأولئك الذين لم يتمكنوا بعد من تصور فائدة للتكنولوجيا ، لدى موظفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عدة اقتراحات ، مثل الاستخدام في عمليات التفتيش ، وإنشاء الألعاب ، والمصنوعات وحتى المساعدة الإنقاذية في حالات الكوارث:
"تخيل مبنىً محترقًا اختفت فيه السلالم. في المستقبل ، يمكنك أن تتخيل ببساطة رمي كتل M على الأرض ومشاهدتها وهي تبني درجًا مؤقتًا لتسلق إلى السطح ، أو إلى الطابق السفلي لإنقاذ الضحايا."
"تخيل مبنىً محترقًا اختفت فيه السلالم. في المستقبل ، يمكنك أن تتخيل ببساطة رمي كتل M على الأرض ومشاهدتها وهي تبني درجًا مؤقتًا لتسلق إلى السطح ، أو إلى الطابق السفلي لإنقاذ الضحايا."
للمساعدة في اكتساب إحساس أفضل بإمكانيات التكنولوجيا ، الفيلم البطل الكبير 6من ديزني مثال جيد. بالطبع نحن نتحدث عن عمل خيالي ، ورسوم متحركة ، وربما لن تصبح الطريقة التي تظهر بها في الرسم حقيقة على الإطلاق ، لكنها لا تزال تعمل على إعطاء إلهام للمدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه التكنولوجيا إذا كان بإمكانها الاستمرار في التطور:
المصدر: الحافة