الأخبار التكنولوجية والاستعراضات والنصائح!

يا إلهي! اكتشفت HP تثبيت برامج التجسس على Windows 10 أجهزة كمبيوتر بدون إذن

يا إلهي!  اكتشفت HP تثبيت برامج التجسس على Windows 10 أجهزة كمبيوتر بدون إذن

نعلم جميعًا جيدًا أنه على نحو متزايد ، يدرك مستخدمو نظام التشغيل خصوصيتهم ويرفضون جميع محاولات جمع المعلومات غير المصرح بها. ومع ذلك ، في الآونة الأخيرة ، اكتشفت شركة تكنولوجيا المعلومات متعددة الجنسيات المعروفة HP تثبيت برامج التجسس عليها Windows 10 أجهزة كمبيوتر بدون إذن.

يا إلهي! اكتشفت HP تثبيت برامج التجسس على Windows 10 أجهزة كمبيوتر بدون إذن

على نحو متزايد ، يدرك مستخدمو نظام التشغيل خصوصيتهم ويرفضون جميع محاولات جمع المعلومات غير المصرح بها. شوهد هذا السيناريو في Windows 10 لكنه استمر منذ ذلك الحين في أوقات أخرى.

تأتي الشكوى الأخيرة من جانب HP ، حيث رأى مستخدمو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم الآن برنامجًا جديدًا يتم تثبيته دون إذن ولجمع المعلومات.

هناك بالفعل العديد من الشكاوى التي قدمها مستخدمو أجهزة HP. وفقًا لهم ، هناك تحديث حديث تم تثبيته على أجهزتهم وهو برنامج جديد يؤدي وظائف مختلفة ، وليست جميعها مفيدة لك ولأجهزتك.

مشكلة خطيرة في التثبيت غير المصرح به للبرنامج

توضح المعلومات الموجودة أنه في حوالي 15 نوفمبر قام أحد التحديثات بتثبيت برنامج تجسس جديد ، كما يسميه الكثيرون ، يسمى “HP Touchpoint Analytics Service”. وفقًا للوصف الرسمي للنفس ، يأتي هذا لضمان أمان جميع الأجهزة التي يديرها وتقليل قلق المستخدم.

الحقيقة هي أنه يتم تثبيت هذه الخدمة والتطبيق الجديد دون أي معلومات للمستخدمين ودون موافقتهم. والأسوأ من ذلك ، تفيد التقارير أن HP تجمع معلومات المعدات وترسلها إلى HP ، وأيضًا بدون معلومات للمستخدمين وموافقتهم.

التأثير السلبي لتحديث HP هذا

هناك أيضًا تقارير تفيد بأن هذا التطبيق الجديد يتسبب في حدوث مشكلات في الأداء على الأجهزة التي تم تثبيته عليها. كشف الكثيرون أنهم لاحظوا فتح التطبيقات وإغلاقها بشكل متكرر ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات الأجهزة على المكونات الرئيسية للأجهزة.

تعد هذه الاختبارات جزءًا من المعلومات التي يتم جمعها ونقلها إلى HP ، ولكنها في النهاية لها تأثير سلبي على أداء أجهزة الكمبيوتر.

يمكن إزالة هذا التحديث بسهولة من الأجهزة حيث تم تثبيته باستخدام Windows مدير التطبيق. لم يتم الإدلاء بأي تعليق رسمي حتى الآن ، سواء تم الإقرار بذلك أو توضيح أسبابه. الحقيقة هي أن هذا يعد خرقًا لقواعد الخصوصية الأساسية ، خاصة مع إدراك المستخدمين لهذه الحقيقة.

حسنا، ماذا تعتقد بشأن هذا؟ ما عليك سوى مشاركة آرائك وأفكارك في قسم التعليقات أدناه.