الأخبار التكنولوجية والاستعراضات والنصائح!

تعلن شركة KLM عن “المقاعد الاجتماعية” مع Facebook البيانات: فكرة رائعة أم كابوس؟

ستساعدك المقالة التالية: تعلن شركة KLM عن “المقاعد الاجتماعية” مع Facebook البيانات: فكرة رائعة أم كابوس؟

لسوء الحظ، فإن المرح والاحتفالات في موسم عيد الميلاد غالبًا ما تتضاءل بسبب تجربة السفر الجوي لقضاء العطلات. سواء كنت تكره عروض إدارة أمن النقل (TSA)، أو الأمتعة المفقودة، أو تكره أن تكون محشورًا في أنبوب صغير من الألومنيوم مع 150 شخصًا غريبًا متوترًا، فليس هناك سوى القليل جدًا من تجربة الطيران التجاري الممتعة. ومع ذلك، أعلنت إحدى شركات الطيران مؤخرًا أنها تخطط لاستخدام بيانات وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لجعل تجربة السفر أكثر متعة.

تخطط شركة KLM لتنفيذ نظام جديد يستخدم البيانات من Facebookو LinkedIn والشبكات الاجتماعية الأخرى للسماح للركاب باختيار رفيق المقعد الذي يكون في نفس العمر تقريبًا أو لديه اهتمامات مماثلة بسهولة. وقالت المتحدثة باسم الخطوط الجوية الملكية الهولندية جيدي شريفر للصحافة إن البرنامج الجديد، الذي يسمى المقاعد الاجتماعية، من المتوقع أن يبدأ لأول مرة في أوائل عام 2012. ومع ذلك، لم تذكر ما إذا كانت شركة الطيران ستفرض رسومًا على العملاء لاختيار من يجلس بجانبهم في المقعد 12A. .

على الرغم من أن هذه الخدمة الجديدة مبتكرة ولديها القدرة على تحسين تجربة السفر بشكل كبير، إلا أن خدمة الجلوس الاجتماعي قد تكون لها عيوب كبيرة. على سبيل المثال، يشير النقاد بالفعل إلى إمكانية إساءة استخدام البرنامج من قبل مندوبي المبيعات الذين يستهدفون عملاء جدد، أو إزعاج الركاب الذين يطلبون المشورة من بعض المتخصصين، أو الملاحقون المخيفون الذين يبحثون عن ضحيتهم التالية. ولمواجهة هذه المشاكل المحتملة، تجعل شركة KLM البرنامج اختياريًا تمامًا وستتطلب موافقة إلكترونية من جميع الركاب المسجلين في البرنامج الجديد. أيضًا، ذكروا على وجه التحديد أن البرنامج يهدف إلى مواءمة الأشخاص ذوي الاهتمامات المحددة وليس المقصود منه أن يكون نوعًا من خدمات المواعدة على متن الطائرة.

هل تشعر أن برنامج الجلوس الاجتماعي الجديد سيحسن السفر الجوي أم أن مخاطر زميل المقعد المخيف تجعل هذا البرنامج الجديد فكرة رهيبة؟ هل ستكون على استعداد لدفع ثمن الخدمة إذا فرضت شركات الطيران رسومًا مقابل هذه الخدمة؟

سواء كان هذا البرنامج ناجحًا أم لا، هناك شيء واحد مؤكد – ستستمر الشركات في إيجاد طرق جديدة لاستخدام البيانات المتاحة بسهولة والاستفادة منها Facebookو LinkedIn وخدمات التواصل الاجتماعي الأخرى.

[Sources Include: CNN & Forbes]