الأخبار التكنولوجية والاستعراضات والنصائح!

جوجل تعلن عن تغييرات لحل مشكلة “الإصبع السمين” في إعلانات الهاتف المحمول

ستساعدك المقالة التالية: جوجل تعلن عن تغييرات لحل مشكلة “الإصبع السمين” في إعلانات الهاتف المحمول

أجرت شركة جوجل تغييراً كبيراً في طريقة عمل إعلاناتها على الأجهزة المحمولة، وذلك من أجل معالجة ما يسمى بمشكلة “الإصبع السمين” المتمثلة في قيام المستخدمين بالنقر عن طريق الخطأ على الإعلانات أثناء التصفح على هواتفهم. تعتبر هذه المشكلة مزعجة لكل من المعلنين والمستهلكين، لأنها تعني أن الأول يدفع مقابل نقرات لا قيمة لها بينما تتم إعادة توجيه الأخير إلى موقع لا يريد أن يكون فيه.

نأمل ذلك الحين، جوجل حل جديد سوف تكون قادرة على تصحيح هذه المشاكل وإبقاء الطرفين سعداء. الحل بسيط بما فيه الكفاية – إذا لم تكن Google متأكدة على الإطلاق مما إذا كان المستهلك يقصد النقر على الإعلان، على سبيل المثال، إذا نقر على حافة الإعلان، فسيتم عرض مطالبة سريعة تطلب من المستخدم تأكيد ما إذا كان يريد ذلك بالفعل لمتابعة هذا الرابط. المطالبة ليست عدوانية على الإطلاق أيضًا، حيث تظهر داخل لافتة الإعلان نفسها. يعد التغيير بسيطًا جدًا، ولكنه يجب أن يقلل من الكثير من الإحباط لدى جميع المعنيين.

يعد الإعلان عبر الهاتف المحمول أمرًا صعبًا نظرًا لأن واجهات شاشات اللمس تفتقر إلى الدقة التي تأتي مع استخدام الماوس، كما أن الاضطراب الناجم عن النقر غير المقصود على الإعلان يمكن أن يؤدي إلى تقليل التجربة بأكملها للمستخدمين. المشكلة موجودة أيضًا في الإعلانات بملء الشاشة، وهو أمر أعرفه جيدًا، كوني من عشاق الألعاب. على سبيل المثال، تعرض لعبة “Scarface” إعلانات بملء الشاشة تتبع الإجراءات في اللعبة التي تتطلب نقرات متعددة على الأزرار. على هذا النحو، من السهل جدًا النقر على أحد الإعلانات عن غير قصد، وليس مرة واحدة فقط بل عدة مرات أثناء اللعب (ثق بي، لقد فعلت ذلك من قبل).

إصلاح إعلانات البانر السابقة من Google

وقد تطور التحديث الأخير من حل سابق قدمته جوجل لإعلانات البانر النصية للهواتف الذكية، والذي يحتوي الآن على زر سهم أزرق على جانب واحد. فقط من خلال النقر على السهم سيتم توجيه المستهلكين إلى موقع المعلن – ولن يكون للنقر على الإعلان الفعلي أي تأثير.

قد يكون هذا تغييرًا بسيطًا فقط، ولكن من الجيد أن نرى أن Google تتخذ أخيرًا إجراءات لمعالجة هذه المشكلة الإشكالية وتوفير المزيد من القيمة لعملائها، خاصة في ضوء المخاوف التي أثيرت في SEJ بالأمس من أن ميزة Google Instant قد تكون خداع المعلنين عن غير قصد بطرق أخرى.