ستساعدك المقالة التالية: جوجل يناقش أهمية عدم الكشف عن هويته
أجرت Google بعض التحديثات الأخيرة على واجهتها، بما في ذلك قائمة إعدادات أكثر إيجازًا، كطريقة أسهل للتبديل بين الحسابات، وطريقة أكثر وضوحًا للتنقل بين الخدمات المختلفة. لقد وضع المحللون مجموعة متنوعة من الاستخدامات المحتملة لهذه التغييرات، بدءًا من مجرد تحديث الرسومات إلى إعداد إطار عمل Google +1، وهي شبكة Google الاجتماعية التي قد لا تكون كبيرة مثل كارثة Buzz. ومع ذلك، فقد قدمت لنا مدونة السياسة العامة لـ Google سببًا محتملاً آخر: وهو مساعدة المستخدمين في الحفاظ على سرية هويتهم بشكل مناسب.
في هذا المقال، تتحدث ألما ويتن، مديرة الخصوصية في Google، عن أهمية وجود أساليب مختلفة للتعامل مع الويب. ويسلط الضوء على وجه التحديد على ثلاثة أساليب. أولاً، يمكن أن تكون مجهول الهوية، ولا تقدم سوى الحد الأدنى من المعلومات (عنوان IP الخاص بك وملفات تعريف الارتباط) للويب والبحث. يمكن لمستخدمي Google اختيار عدم الكشف عن هويتهم بمجرد تسجيل الخروج من حساباتهم.
ثانيًا، يتحدث ويتن (إذا كان هذا هو اسمه الحقيقي) عن أهمية الأسماء المستعارة، خاصة بالنسبة للناشطين، أو الذين لديهم ظروف محرجة ويريدون الحصول على مزيد من المعلومات عنها، أو لأي سبب آخر يريدون صوتًا ثابتًا دون تحديد هويتهم الشخصية . يوضح ويتن أنه يُسمح للمستخدمين باستخدام اسم مستعار عند الاشتراك في خدمات Google.
وثالثًا، يتناول ويتن أهمية وجود معرف دقيق عبر الإنترنت. وبعيدًا عن بعض الفوائد العملية، فإن بعض الخدمات، مثل Google Checkout، تعتمد عليها ببساطة، لذا فهي تتمتع بمكانتها أيضًا.
الشيء المهم بالنسبة لـ Whitten هو أن المستخدمين لديهم القدرة على الاختيار وأنهم يعرفون الحالة التي هم فيها حاليًا. ولهذا السبب، يقول، فإن التحديث الأخير يضع اسم الحساب النشط حاليًا في موضع أكثر بروزًا، و جعل تسجيل الخروج أو تبديل تلك الحسابات أسهل وأكثر سهولة من ذي قبل.
على الرغم من أنها لا تفعل الكثير لمعالجة المخاوف الأساسية المتعلقة بالخصوصية، أو المطالبات (الجامحة أحيانًا) للمجموعات المتنافسة مثل DDG، إلا أنها خطوة نحو مساعدة المستخدمين على الحفاظ على سرية هويتهم، وتجعل موقف الشركة تجاه الأسماء المستعارة خصوصًا واضح.
[via the Google Public Policy Blog]